في تدوينة نشرها قبل قليل عبر حسابه الفيسبوكي، أعلن "سعيد بولخير"، المستشار البيجيدي بجماعة تمارة، أنه لن يترشح خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، قبل أن يفضح "الكولسة" التي يتم طبخها على نار هادئة، مشيرا أنه لن يشارك فيما وصفه ب"التخربيق". وجاء في تدوينة "بولخير": "لن أترشح، هو قراري واختياري، ومستمرون في خدمة الصالح العام"، قبل أن يتابع قائلا: "القرار اتخذته لأسباب موضوعية مرتبطة بأن التغيير كان طموحنا و بأن التغيير من داخل الحزب بمدينة تمارة ملامحه صعبة المنال، وبوادر عودة نفس الوجوه لقيادة وكالة اللائحة الحزب للمرحلة المقبلة، وأنني لست مستعدا لأخوض تجربة أخرى مع بعض الأشخاص، وهذا شرط وقطعته على نفسي منذ مدة من زمن، بأنه لا معنى أن نعيد نفس الوجوه قضت ثلاث ولايات في ترأس لائحة جماعة تمارة بالمجلس". وتابع "بولخير" تدوينته قائلا: "ماذنب ساكنة تمارة حتى يكتب لها إعادة ترشيح نفس الوجوه لسنوات، هل هو قدر مقدر عليها في كل إستحقاق إنتخابي؟!"، مشيرا أنه: "للأسف الحزب بمدينة تمارة يأكل أبناءه، هذه هي الحقيقة المرة، ولن أزكي هذا التخريق المحبوك والمعد مسبقا لتصفية الحزب محليا وشرعنة الخلود في الكرسي". وشدد ذات المتحدث على أنه: "برغم من كل هذا، سنظل أوفياء لمنهج الحزب ومناضلين من أي موقع كان، كما أقول دائما.. حنا كبرنا فهذا الحزب وكبرنا بهذا الحزب" جدير بالذكر أن "سعيد بولخير" أو "ميني بنكيران" حسب ما وصفه نشطاء عبر الفيسبوك، بعد انتشار شريط فيديو ظهر فيه يتحدث إلى مناضلي حزبه بنفس طريقة "بنكيران"، هو مستشار جماعي عن حزب العدالة والتنمية بتمارة، كماسبق له أن شغل سابقا منصب مستشار للوزير السابق "مصطفى الخلفي"، وبعد ذلك مستشار للوزير "المصطفى الرميد"، وقد كان مرشحا قويا لقيادة إحدى لوائح الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، قبل أن يتم استبعاده منها لأسباب مجهولة.