طرح عادل تشيكيطو البرلماني الشاب في حزب الاستقلال سؤالا كتابيا على وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، للمطالبة بتوضيحات حول تشميع السلطات الأمنية لبيت محمد العبادي، منذ أزيد من 6 سنوات، وبالضبط في يوم الأحد ماي من سنة 2006. و كما يبدو فإن هذا السؤال لا يخلو من إشارات سياسية لحزب العدالة والتنمية، حيث طالب برلماني تمارة الرميد "بفتح تحقيق في هذا الخرق الحقوقي الخطير"، على حد تعبير البرلماني الاستقلالي، الذي بمقتضاه منعت السلطات الأمنية أمين عام جماعة العدال والإحسان من دخول بيته رفقة أسرته دون إمداده بقرار قضائي أو إداري. وبحسب يومية "أخبار اليوم" التي أوردت تفاصيل هذا السؤال في عددها الصادر غدا فقد دعاه إلى معاقبة كل من سولت له نفسه التعسف على حقوق الغير، في إشارة إلى العبادي، الذي قال النائب الاستقلالي أن "الأبواب صدت في وجهه عقابا له على اختيار انتماءه سياسيا معينا". و يذكر أن وزير العدل الرميد هو الوحيد في حكومة بنكيران الذي خرج في جنازة عبد السلام ياسين. أخبارنا المغربية متابعة