هاجم عادل تشيكيطو، النائب البرلماني عن حزب "الإستقلال"، زميله في الحزب والبرلمان، المستشار البرلماني فوزي بنعلال، عضو المكتب التنفيذي للحزب، وحمل عليه بوصفه "كاري حنكو"، ووصفه بأنه مجرد "كائن انتخابي". وكتب تشيكيطو في موقع "تمارة 24"، إن بنعلال يفتقد إلى "أبجيديات العمل السياسي وهو (القيادي) في الحزب الذي أنتمي إليه (ياحسرة)". وأضاف النائب الشاب الذي ترشح ضمن اللائحة الوطنية لحزب "الإستقلال"، "تأثرت لهذا الانحطاط في الأخلاق التنظيمية، والعمل الحزبي، حيث أصبح قيادي في حزب تأسس من أجل الدفاع عن هموم الشعب، ومازال يناضل مناضلوه من أجل ذلك، يؤجّر لسانه لعامل الصخيراتتمارة، و ينوب عن رجال السلطة في الرد على مناضلين يعرفونه تمام المعرفة ويدركون سر العلاقة التاريخية التي تربطه بوزارة الداخلية". وتعود قصة الخلاف بين البرلمانيين المنتميين إلى نفس الحزب إلى إلى اتهام تشيكيطو، لعامل تمارة- الصخيرات، يونس القاسمي، وتشبيهه بالسائق الذي يحمل علامة "90′′، ووصفه ب "الكسول" الذي لم يتمكن منذ تعيينه قبل سنوات على رأس العمالة على حل مشاكل ساكنتها خاصة دورالصفيح. لكن زميله في الحزب، فوزي بن علال، المنتمي تنظيميا إلى تراب عمالة تمارة-الصخيرات، رفض هذا التهجم على العامل من قبل النائب البرلماني الشاب، الأمر الذي جعله يخبر قيادة الحزب بالتهجم الذي عزاه إلى سوء تفاهم بين العامل والبرلماني يتعلق بالبروتوكول. وصرح لجريدة "الصباح" بأن النائب الشاب ظلم العامل "الذي يشتغل بعيدا عن عقلية الداخلية القديمة"، حسب قوله. واعتبر ما بدر من البرلماني الشاب "لعب الدراري.. يدل على قلة التجربة". وردا على تصريحات بنعلال في جريدة "الصباح" كتب تشيكيطو "شخصيا لا أقبل من (شي حد كاري حنكو) أن يعطيني الدروس في طريقة التعامل مع الآخرين، خصوصا إذا كان هذا الأخير يفتقر إلى آداب التعامل مع المواطنين الذين انتخبوه ولم يحترمهم واعتلى كرسي التسيير بفضل ثقتهم و اختلط عليه الأمر في النهاية بين تنظيم جلسة عمومية و (ضريب الغرزة)". وأضاف تشيكيطو "أدعو بنعلال إلى جلسة لدروس الدعم والتقوية في إحدى اجتماعات اللجن القطاعية بمجلس النواب، أولا من أجل الاستفادة من أخلاقيات العمل النيابي. وثانيا، لتغيير انطباعاته القاصرة اتجاه (الدراري) الذين تم انتخابهم باللائحة الوطنية ويضطلع عن قرب على المستوى الفكري والسياسي الذي يميز الشباب البرلماني الذين برزوا على الخصوص خلال مناقشاتهم للميزانيات الفرعية". وزاد تشيكيطو: "أؤكد لل (المستثمر العقاري الكبير) أنني بالفعل لا أعرف كيفية التعامل مع السلطات، لأنني لا أتوفر على بقع أرضية أو شقق أقدمها بأثمان تفضيلية مجاملة للمسؤولين". وختم تشيكيطو رده بالقول: "لن أقبل من أي (كاري حنكو) أن يكسب على حسابي نقاط (الرضا) التي توزعها أجهزة الداخلية على بعض المأجورين المتوارين داخل القيادات الحزبية التي تسللوا إليها في غفلة من المناضلين الحقيقين".