حذفت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، التغريدة المثيرة للجدل، والتي ضمت خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، رغم الاعتراف الأمريكي الرسمي بمغربية الصحراء. وسارعت منابر إعلامية جزائرية (من ضمنها الإذاعة الجزائرية)، وأخرى تابعة للبوليساريو، -سارعت- لاستغلال التغريدة من أجل الترويج لأخبار تزعم تراجع الرئيس بايدن عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، قبل أن تتعرض لصدمة قوية بعد حذفها نهائيا. وأشارت التغريدة المذكورة إلى توزيع أمريكا، 110 مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا، في أزيد من 60 دولة عبر العالم، معززة بخريطة توضح توزيع اللقاحات حسب الدول. الخريطة أظهرت أيضا مجموعة من الأخطاء، في ترسيم حدود دول أخرى، وهي الأخطاء التي تم انتقادها في التعليقات المرفقة.. منتدى "فار ماروك" الخاص بمستجدات القوات المسلحة الملكية، كشف أنه تأكد عبر عدة مصادر، من أن "الأمر لا يعدو أن يكون خطأ تقنيا تداركته الإدارة الأمريكية"، مضيفا أن الخطأ شمل أيضا وضع القرم ضمن التراب غير الأوكراني، بالرغم من أن الولاياتالمتحدة لا تعترف بسيادة روسيا عليها. وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة، جوي هود، قد جدد الأسبوع الماضي بالرباط، التأكيد على الموقف الثابت للولايات المتحدةالأمريكية بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء. وقال هود، في معرض جوابه على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إنه ليس هناك أي تغيير في سياسة الولاياتالمتحدة حول الصحراء مقارنة بالإدارة السابقة.