تمكن نهاية الأسبوع المنصرم 5 شبان مغاربة، ضنمهم قاصر، من العبور إلى سباحة إلى سبتةالمحتلة سباحة، متجاوزين بنجاح الطوق الذي تفرضه القوات العمومية المغربية، ونظيرتها الإسبانية. ووصل الشبان الخمسة إلى شاطئ سبتة على دفعتين، الأولى ضمت شابين، وفي وقت لاحق وصل الثلاثة الآخرون مجتمعين مرتدين لباسا خاصا بالغطس، مستغلين الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة، جاعلا الرؤية شبه منعدمة. وتشير مصادر محلية من داخل الثغر المحتل، إلى أن السلطات الأمنية الإسبانية رفعت من درجة مراقبة الحدود البحرية تفاديا لموجة هجرة سرية أخرى بنفس الطريقة. وبدورها، وبعد علمها بالحادث، عززت السلطات المغربية من تواجدها على شواطئ الفنيدق وفي المنطقة الحدودية، ونجحت في إحباط عمليات هجرة أخرى كانت على وشك الحدوث.