حالة من الترقب الشديد، تلك التي يعيش على وقعها أعضاء فرع حزب العدالة والتنمية بمدينة تمارة، بعد أن طالب القيادي "عبد العالي حامي الدين"، بوصفه الكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباطسلاالقنيطرة، أمينه العام "سعد الدين العثماني"، ب"حل الحزب على المستوى المحلي لجماعة تمارة" عبر مراسلة رسمية. ووفق مضمون المراسلة، فقد لجأ "حامي الدين" إلى مقتضيات المادتين 38 و104 من النظام الأساسي للحزب، خاصة المادة 106 من النظام الداخلي، حيث تحدث عن تدهور الوضع التنظيمي بفرع تمارة، مؤكدا: "توقفت عند بروز وشيوع سلوكات خطيرة ومخلة بمبادئ الحزب ومرجعيته وقوانينه، خصوصا في سياق تدابير الإعداد للانتخابات المقبلة"، في إشارة إلى ما وصفه ب: "الضعف البين في أداء كل من الكتابة الإقليمية الصخيراتتمارة والكتابة المحلية لتمارة، وعجزهما عن معالجة حالة التنازع المزمن، وبشكل أخص ما يرتبط منه بعمل فريق مستشاري الحزب بجماعة تمارة". من أجل ذلك، التمس "حامي الدين" من"العثماني"، إصدار قرار بحل الحزب على مستوى جماعة تمارة، على أن تقوم الكتابة الجهوية وفق الاختصاصات المخولة لها بمقتضى المادة 26 من النظام الداخلي، بتولي اختصاصات الكتابتين الإقليمية والمحلية، مع تعيين لجنة برئاسة الكاتب الجهوي لتدبير الوضع وإعادة تأسيس الحزب إقليميا ومحليا، على أن يستثنى الأعضاء الذين سيتم تعيينهم في لجنة التدبير، بالإضافة لمن هم أعضاء بالكتابة الجهوية المسجلين بلوائح محلية تمارة من قرار الحل.