كشفت مصادر إعلامية اسبانية أن الموجة "البشرية" التي شهدها المعبر الحدودي بين الفنيدقوسبتةالمحتلة، حصدت أولى ضحاياها. ووفق نفس المصادر، فقد لقي شاب حتفه غرقا بعد محاولته عبور البحر نحو الثغر المحتل قادما من مدينة الفنيدق قبل أن تجرفه الأمواج إلى الأعماق، حيث توفي، رغم محاولة إنقاذه بعد تدخل فريق إنقاذ تابع للحرس المدني الإسباني. وتشهد المنطقة منذ الساعات الأولى من يوم الاثنين تدفق أمواج بشرية، نحو سبتة عبر الشاطئ، يزيد عددهم على 2000 شخص منهم نساء و أطفال.