نشرت جريدة أخبار اليوم تحقيقا حول فتيات مغربيات يقدمن خدمات المتعة الجنسية في عاصمة النور باريس، ويكشف التحقيق عن أن العاصمة الفرنسية أصبحت وجهة مفضلة للمغربيات لتقديم ألذ متع الحياة. لم تعد باريس حاضرة الأنوار فقط، بل أيضا حاضرة الجنس والدعارة بامتياز، حيث عدد شغالات الجنس بها يفوق العشرين ألف، من بينهن المئات من المغربيات اللواتي يتقاسمن مع الباريسيات، ومع غيرهن من بائعات الجسد من أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، دعارة الرصيف، والبيوت، والفنادق، والمراقص، والحانات، التي تدر على مافيا الجنس بشبكاتها السرية والعلنية ملايين اليوروات سنويا. ولا تخلوا فضاءات الدائرة العاشرة وبعض بيوت الدعارة بها من عاملات الجنس المغربيات، اللواتي يتم استقدامهن بعقود من طرف وسطاء لامتهان البغاء في البيوت، بشكل يلزم بائعة الجسد ممارسة الجنس مع أكبر قدر من الوافدين في اليوم، وبأجور زهيدة. ففي مقهى "لاريجانس"، الملتقى الرئيسي لبائعات الهوى من مختلف الأجناس، تكشف منال (23 سنة من أصول مكناسية)، وهي مستخدمة بشركة فرانس تيليكوم، أنها نادرا ما تلجأ إلى الدعارة، حيث تقتصر على الممارسة عن طريق الإغراء الجسدي فقط، أما إيمان (27 سنة من أصول بيضاوية)، فالتحقت بباريس قبل خمس سنوات، وتعمل مربية، وهي لا تفكر في الوقت الراهن عن التخلي على لحظات المتعة التي توفرها لزبائنها.