كشفت وزارة التربية الوطنية مؤخرا خلال لقائها بإحدى النقابات المعروفة بدعمها لملف ما بات يسمى بالزنزانة 9 عن رؤيتها للحل النهائي للملف حيث أوضحت أن فئات عريضة استفادت مؤخرا من تفعيل الترقية بالمادة 112 بأثر رجعي من 2007 الى 2010 بالاضافة الى الترقية بالاختيار برسم 2011 و الترقية بالتسقيف التي مكنت كثيرين من الاستفادة من الترقية الى السلم العاشر و وضع حد لمظلوميتهم خاصة فوجي 93 و 94 الذين استفادوا من سنتين اعتباريتين تساوي المدة الفاصلة بين تخرجهم من مراكز التكوين و تاريخ ادماجهم بالسلم التاسع سنة 1995 من جهة أخرى أكدت الوزارة أنها بصدد تمرير مشروع لها لحذف السلم التاسع نهائيا من منظومة الدرجات لموظفي قطاع التعليم حيث تم أجرأة شروط جديدة لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين تمكنهم من التخرج مباشرة الى السلم العاشر و توحيد المسار المهني لمختلف موظفي أسلاك التعليم أما النقطة الثانية فتتمحور حول تسريع وثرة الترقي بالنسبة للموظفين الذين مازالو حاليا مرتبين بالدرجة التالثة حيث سيتمكنون من الترقية مباشرة الى الدرجة الثانية بعد استيفائهم لعشر سنوات بالدرجة التالثة و ترجح بعض الأطراف انطلاق العمل بهذا النظام ابتداءا من سنة 2014 حيث سينقرض السلم التاسع نهائيا سنة 2021 بترقية آخر فوج تخرج بنفس السلم و يتعلق الأمر بخريجي مراكز التكوين و الذين التحقوا بمقرات عملهم الموسم الدراسي الحالي 2012_2013 و تجذر الإشارة أن وزارة التربية الوطنية اجرت عدة لقاءات بتنسيقية الزنزانة 9 و بالنقابات الداعمة لها كان آخرها شهر يوليوز المنصرم ليتوقف الحوار نهائيا بعدها وقد أصدرت نفس التنسيقية بلاغين خلال الموسم الدراسي الحالي نددت من خلالهما بتوقف الحوار و أوضحت أن الملف سيبقى قائما و أنها ما زالت متمسكة بملفها المطلبي