يبدو أن فرنسا، الحليف التقليدي للمغرب، قد حسمت موقفها أخيرا، واختارت الاصطفاف إلى جانب الشرعية، والاعتراف رسميا بسيادة المملكة على الصحراء، كما فعلت الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل بضعة أسابيع. بوادر القرار الفرنسي التاريخي بدأت تلوح في الأفق، فبعد ضغوطاتها داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تبني موقف مؤيد للمغرب في النزاع المفتعل حول الصحراء، جاءت الخطوة الثانية من السفارة الفرنسية بالرباط، والتي نشرت تدوينة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، وصفت فيها الصحراء صراحة ب"المغربية". وجاء في تدوينة السفارة الفرنسية:"أعلن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون افتتاح فرع في الداخلةجنوب المغرب و آخر في أكادير". هذا ويتوقع عدد من الخبراء السياسيين، سواء بباريس أو الرباط، أن تقدم الرئاسة الفرنسية قريبا على الإعلان رسميا عن اعترافها بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الصحراوية.