ذكرت وسائل إعلام جزائرية، وتحديدا صحيفة Competition" " الصادرة باللغة الفرنسية في عددها الصادر الاثنين 5 أبريل 2021، أن نادي مولودية الجزائر الذي ينافس ضمن دور المجموعات من رابطة الأبطال الأفريقية، دخل في موافضات جادة مع الغطار الوطني الشاب عمر نجحي لقيادة الفريق خلفا للجزائري عبد القادر عمراني الذي أعلن في وقت سابق على أن مباراة المولودية أمام الترجي التونسي ستكون الأخيرة له على رأس العارضة الفنية لزعيم الكرة الجزائرية. وذكرت الصحيفة أنه في ظل الوضع الحالي وقرار المدرب عمراني بمغادرة مهامه مدربا لعميد أندية الجزائر، فقد ظهرت عدة اسماء لخلافته من بين نور الدين زكري، لكن وبحسب ذات الصحيفة فإن المدرب الأقرب لتولي المهام هو الإطار المغربي الشاب عمر نجحي، الذي وحسب ذات الصحيفة دائما، بصم على مشوار رائع في دوري نجوم قطر من خلال إشرافه على نادي الخور القطري وقاده ليقف ندا أمام كبار الأندية القطرية، كما ترك بصمة واضحة على فريق المرخية من الدرجة الثانية وتقدم بها لأدوار جد متقدمة من كأس أمير قطر؛ كما ربطت الصحيفة كون نجحي الأقرب بعلاقة صداقة تربطه بالمدير الرياضي للمولودية بورايو. ويذكر أن المدرب المغربي الشاب، ابن حي البرنوصي الشهير بمدينة الدارالبيضاء، يخمل أيضا الجنسية البريطانية وشهادات تدريب من هناك، كما تلقى دورات تدريب مكثفة في قطر ضمن دبلوم الاتحاد الآسيوي الذي أصبحت له سمعة مهمة كدبلوم تدريب معترف به دوليا. وإذا ما تمت عملية انتقال نجحي للمولودية فسيكون أول مدرب للعميد الجزائري كما أنه سيدون اسمه إلى جانب العملاق الزاكي ورشيد الطاوسي كمدربين تركا بصمتهما في الدوري الجزائري. وفي اتصال لنا بالمدرب الشاب المتواجد حاليا في العاصمة القطريةالدوحة، أكد لنا صحة خبر الصحيفة الجزائرية وأبدى استعداده لتولي أي مهمة جديدة خصوصا إذا كان الامر يتعلق بنادي كبير ذي جماهيرية مثل مولودية الجزائر، كما رحب بأي عرض من أندية وطنية تنشط في دوري إنوي مؤكدا أنه على استعداد تام لخوض التجربة والاسهام في تطوير الكرة الوطنية.