أكدت وسائل إعلام جزائرية، أن قائد ما يسمى بجهاز الدرك قد لفظ أنفاسه الأخيرة إلى جانب عدد آخر من المرتزقة، وذلك خلال قصف دفاعي مركز نفذته القوات المسلحة الملكية. وقالت المصادر الانفصالية أن "الداه البندير" كان يقود قوة هدفها شن هجوم كر وفر على عناصر الجيش المغربي المتمركزة قرب منطقة تويزكي، إلا أن الجيش المغربي، وبفضل وسائل الرصد المتطورة التي يمتلكها، قام بقصف المرتزقة عبر سلاح الجو، وهو ما أدى إلى مصرع عدد منهم، وعلى رأسهم قائدهم. وأضافت ذات المصادر أن مرتزقة البوليساريو تفاجؤوا بالقصف الجوي العنيف والمركز عند وصولهم إلى منطقة تعرف باسم "اكديم الشحم" شرق الجدار الدفاعي، حيث شرعوا في الانسحاب بشكل عشوائي، بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.