طلع علينا حسن نصر اللات زعيم ما يُسمى ب(حزب الله)وما هو إلا حزب اللات عبر وسائل الإعلام,وأخذ يرعد ويزبد ويُهاجم وسائل الإعلام التي لا تساند الشيعة الروافض في البحرين وأعلن بكل وضوح حقده على أهل السنة في البحرين,واخذ يقول أن مطالبهم مُحقه ويجب أن تنفذ وأولى هذه المطالب نزع الجنسية عن الذين جُنسوا حديثا في البحرين(أهل السنة والجماعة)علما أن معظم الشيعة في البحرين هم مجنسين أيام والد ملك البحرين وجميعهم من أصول فارسيه ومن لا يصدق فليبحث في الأسماء إن كانت تمت إلى العربية بصلة,وان عدد الشيعة في البحرين لا تتجاوز الأربعين في المائة وليس كما يدّعي حسن نصر اللات أنهم 75% ولكن هذا احد مبادئهم في الكذب والتلفيق وإذا كانت أمهات المؤمنين وصاحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم جميعا لم يسلموا من حقدهم,فكيف يكون حقدهم على أتباعهم,فالتزوير تم من ألف وأربعمائة عام,فحقد حسن نصر اللات هو حقدين أولهما فارسي قومي والثاني سبئي يهودي. ونود أن نقول هنا إذا كان يريد أن يرسل مقاتلين من حزبه إلى البحرين فكيف لا يرسل إلى حليفه في المذهب والدين العلوي النصيري(بشار حافظ الأسد)وهذا ما أكده شهود العيان في( حوران و درعا وعتمان والصنمين وداعل وطفس وخربة غزالة)وكيف دخلوا المسجد العمري ومزقوا المصاحف وقتلوا المتواجدين فيه عن بكرة أبيهم,وكيف عاثوا فسادا من نهب وخراب وتدمير في البيوت والأماكن العامة,وهذا ليس بغريب لان عقيدتهم هي(قتلنا وذبحنا)وهنا نقول لحسن نصر اللات أن نسبة العلويين في سوريا لا تتجاوز 1% فقط فكيف تقبل أن يحكموا 95% من أهل السنة في سوريا وان يكون مطالبهم محقة ولكننا لم نسمع صوتك عن المذبحة التي تجري الأن في درعا وببقية سهل حوران وجميع المدن السورية أم لأنهم أعدائك الحقيقيين ونقول لك و إلى كل من هو جاهل يظن بك خيرا إننا لن نسكت عن دم يُهدر من حزبك الحقير في ووطننا الحبيب كما فعلتم في العراق, وكيف استبحتم دم أهل السنة فيه وتدريبكم لقوات(مقتدى الغدر وفيلق غدر)وكيف ذبحتم أهل السنة في مخيمات الفلسطينيين في لبنان في برج البر اجنه وصبرا وشاتيلا والرشيدية ومخيمات النبطية وصور والفلسطينيين في العراق,وأيضا قتلكم لأهل السنة في عربستان في الأهواز,فنقول لك يا حسن نصر اللات نعرفك ونعرف مدى حقدك على أهل السنة والجماعة ولا ننسى مقولتك الشهيرة التي قلتها عندما تم احتلال العراق(اليوم قد تحرر العراق منذ ألف وأربعمائة عام ) النصر قريب عليك وعلى بشار العلوي بإذن الله تعالى.