وجد مسؤولو "ليسي ديكارت" بالعاصمة الرباط أنفسهم مضطرين إلى الإعلان عن إغلاق المؤسسة، واعتماد التعليم عن بعد، وذلك بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، المكتشفة في صفوف التلاميذ. المعطيات المتوفرة تشير إلى أن عدد مخالطي الحالات الإيجابية فاق 300 شخص، وهو ما عجل بعقد اجتماع بين الإداريين والسلطات الترابية بالرباط، أسفر عن اتخاذ قرار تعليق الدراسة الحضورية إلى أجل غير محدد، مع فتح تحقيق في الواقعة.
جمعية أولياء الأمور بالمؤسسة أكدت في بلاغ لها، أن البؤرة التي تفجرت داخل المؤسسة كان مصدرها تنظيم عدد من التلاميذ لحفلات خارج إطار القانون، في مخالفة صريحة للتدابير الاحترازية المعمول بها، وهو ما أدى إلى إصابة مجموعة كبيرة ممن حضروها بالعدوى.