قررت ثانوية ديكارت بالرباط، إغلاق أبوابها "حتى إشعار آخر"، اعتبارًا من السبت 27 مارس الجاري، وذلك بعد "زيادة مفاجئة في الحالات الإيجابية" لفيروس كورونا المستجد في صفوف التلاميذ. وتم اتخاذ هذا القرار يوم أمس الخميس بعد اجتماع بين مدير المؤسسة ونائبه، والباشا والسلطات الصحية وممثلة الأكاديمية الجهوية للرباط – سلا – القنيطرة. وبحسب بلاغ لجمعية أولياء الأمور، فإنه بعد تسجيل مجموعة من الحالات الإيجابية، "التي يبدو أنها كانت نتيجة حفلات نظمت نهاية الأسبوع الماضي" سوف يتم اعتماد الدراسة عن بعد. ومنذ يوم الأربعاء، سجلت زيادة في عدد الحالات المؤكدة، مع تحديد 400 حالة مخالطة. ودعا الباشا إلى إغلاق مدرسة ديكارت الثانوية، موضحا أن الأمر لا يتعلق ب "عقوبة" وإنما إغلاق يهدف إلى" قطع "سلسلة انتقال العدوى". ويعتمد تاريخ إعادة فتح المؤسسة على تطور الوضع الوبائي. وفي هذا السياق، أعلنت إدارة المؤسسة أنه سيتم تخصيص يوم الجمعة 26 مارس "لإعداد طريقة جديدة في التدريس من قبل الأساتذة ومراجعة الدروس مع التلاميذ". وبحسب البلاغ نفسه، فإن الباشا قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد الآباء الذين نظموا الحفلات. في حين تمت دعوة جمعية الآباء إلى "توعية أولياء الأمور بهذا النوع من السلوك غير المسؤول الذي يمكن أن يضر بصحة الأطفال بشكل خطير" محذرا من أنه "ستتم متابعتهم قضائيا في حال قاموا بتنظيم أي تجمع ".