وصلت قبل قليل من نهار اليوم الثلاثاء 16 مارس الجاري، تعزيزات عسكرية مغربية إلى منطقة "العرجة" الحدودية التابعة ترابيا لعمالة "فجيج". وتأتي هذه الخطوة العاجلة من القوات المسلحة الملكية، بعد قيام عناصر تابعة للجيش الجزائري بمطالبة فلاحي المنطقة التي تعرف تواجد واحات أشجار النخيل، - تطالبهم - بمغادرة المنطقة قبل الخميس 18 مارس، في خطوة إستفزازية جديدة من نظام العسكر الذي يعيش تحت رحمة الحراك الشعبي المطالب بإسقاط رموز الفساد ببلاد المليون شهيد. في ذات السياق، كتب الإعلامي مصطفى العسري على صفحته الرسمية بالفيسبوك "عاجل- فكيك: أزمة واحة العرجة /تعزيزات عسكرية مغربية تصل إلى مدينة فكيك". للإشارة فقد انطلقت مؤخرا بالمنطقة مسيرات احتجاجا على التطورات الأخيرة، علما أن أزمة الحدود بالمنطقة تعود إلى اتفاقية سنة 1972 التي صادق عليها البرلمان الجزائري، ولم يصادق عليها نظيره المغربي. هذه الاتفاقية تشير إلى أن الحدود هي واد العرجة، استنادا على مسح طبوغرافي أجراه الجيشان المغربي والجزائري. لكن فعاليات بالمنطقة، تعتبر أن الاتفاقية تحوي معطيات ضبابية تشير إلى الواد غير المسمى، وهو واد محاذي لسفح الجبال.