تعرضت عصابة "البوليساريو" لانتكاسة جديدة، بعد مقتل أحد مقاتليها وإصابة آخرين بجروح بليغة، في الساعات الماضية. وعلمت الجريدة، أن المقاتل "رشيد ولد سعيد" في صفوف المرتزقة توفي، وتعرضت مجموعة من زملائه لجروح بليغة، في ظروف غامضة. ويشتغل قتيل وجرحى الجبهة، بما يسمى اللواء الإحتياطي، والذي يقوده "محمد لمين ولد البوهالي"، والمعروف بطبيعة الأدوار المشبوهة التي يديرها. ولم تستبعد مصادر جريدة "أخبارنا المغربية"، أن تكون أسباب كثرة الوفيات بلواء "البوهالي"، تعود إلى أنشطة هذا اللواء. وأشعل حادث الوفاة، غضبا عارما في صفوف الساكنة الصحراوية بالمخيمات، خصوصا بعدما حاولت قيادة الجبهة التستر عليه، وانبرت بكل خسة لتزييف الوقائع وتزويرها. من جهته، دخل منتدى "فورساتين" المناوئ لتوجهات قيادة الجبهة والمدافع عن أطروحة الحكم الذاتي، على الخط وأعلن رسميا عن وقوع وفاة وسقوط جرحى في لواء "البوهالي" المشبوه. وقال المنتدى، إن قيادة الجبهة سارعت إلى الدفاع عن أحد أهم أذرعها العسكرية ، فنشر الهلال الأحمر الصحراوي صورا للقتيل خلال مرحلة تطوعه ضمن نشاط عادي، استلزم حيازة ولبس الزي الخاص بمؤسسة الهلال الأحمر، في محاولة يائسة لتزييف الوقائع. وأوضح المنتدى، أن هذا ليس غريبا، لكن الغريب أن تخرج مؤسسة رسمية لتحاول تزييف الحقائق وإدعاء أن القتيل عضو من أعضاء المؤسسة، وهو العسكري الذي يشتغل ضمن صفوف مقاتلي البوليساريو ، وينتمي بالتحديد للواء الاحتياطي، على حد تعبير المنتدى. وتساءل المنتدى عن السبب وراء تسترقيادة الجبهة عن الحادث المأساوي، ومحاولة تزييف الحقائق؟وكيف سيستقبل المقاتلون خبر استرخاصها في كل مرة لأي مقاتل يموت أو يجرح ، وتنكر وجوده ضمن صفوفها ، وتدير ظهرها له؟. صورة القتيل رشيد ولد سعيد تليها صورة أحد الجرحى: