توفي أربعة أشخاص في غينيا وأثبتت الفحوص إصابة عدة أشخاص آخرين بحمى "إيبولا" النزفية، فيما تقول منظمة الصحة العالمية إنه تجدد محتمل لظهور الفيروس في غرب أفريقيا. وذكر موقع جيني نيوز في وقت متأخر من يوم السبت أنه تم تتبع ثلاث حالات على صلة بحالة ممرضة توفيت في وقت سابق من هذا الشهر في منطقة نزيريكور جنوب شرقي البلاد. وأفاد الموقع الإخباري، نقلاً عن رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، ساكوبا كيتا، بأن مريضاً آخر من المنطقة نُقل إلى المستشفى في العاصمة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المحتملة إلى ثماني حالات. وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء بأن مدير شؤون أفريقيا في منظمة الصحة العالمية، ماتشيديسو مويتي، قال في تغريدة اليوم الأحد إن الاستعداد جار لوقف تفشي المرض. وكانت غينيا، أكبر مصدر لخام البوكسيت في العالم، بؤرة لوباء إيبولا في الفترة من عام 2014 إلى 2016، والذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص في غرب أفريقيا. وتم تحديد حالة ممرضة أصيبت بالإعياء في أواخر يناير (كانون الثاني) ودُفنت في أول فبراير (شباط) على أنها الحالة الأولى في البلاد منذ ذلك الحين، وفقا لموقع جيني نيوز. وبعد دفن الممرضة، ثبتت إصابة ثمانية أشخاص، وهناك شخص تاسع ينتظر نتائج الفحوص، وفقاً لمسؤول حكومي تم الاتصال به اليوم الأحد.