هل يمكن لجميع المواطنين المغاربة تلقي لقاح كورونا بشكل آمن؟ هذا هو السؤال الذي بات يؤرق بال الكثيرين، منذ الإعلان عن موعد انطلاق حملة التلقيح الوطنية الكبرى، والمنتظر أن يشرف عليها الملك محمد السادس بعد عصر اليوم. ولتوضيح هذه النقطة، وضعت وزارة الصحة المغربية، على الموقع الالكتروني الخاص بحملة التلقيح، لائحة بالفئات التي لا يجب أن تخاطر بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مهما كانت الشركة المصنعة له. وذكرت الوزارة أن النساء الحوامل أو المرضعات لا يجب أن يخضعن للتلقيح، مشيرة إلى أنه في حال اكتشاف المرأة أنها حامل بعد بدء دورة التلقيح، فعليها استكمال حملها قبل استكمال الجدول الزمني الموصى به، كما أنه لا يجب علبها أن تأخذ اللقاح إن شكت في كونها حامل، حتى وإن لم تتأكد من ذلك بعد. نفس الشيء بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة للأدوية أو اللقاحات، فلا يجب أن يخضعوا للتلقيح. وشددت الوزارة على أنه لا ينبغي إعطاء جرعة ثانية من اللقاح لدى شخص تبين أنه يعاني من حساسية مفرطة عند أخذه الجرعة الأولى.
هذه الفئات المذكورة تنضاف إلى الساكنة التي تبلغ من السنة أقل من 18 سنة، والتي لن تشملها حملة التطعيم.