أفادت مصادر عليمة الاطلاع لأخبارنا المغربية ، أن أحد المسؤولين بمديرية الهندسية وتتبع أشغال شبكة النقل DIT يستغل منصبه لعرقلة العديد من الشركات والمقاولات التي تتعامل مع المكتب الوطني للكهرباء وممارسة كل أساليب العجرفة والجبروت عليهم من خلال التلاعب بمصالحها والتعامل معهم بنوع من اللامبالاة والتماطل في تسوية مستحقاتهم في زمن كورونا. ولفتت ذات المصادر أن هذه السلوكات الابتزازية تثير استياء المتضررين وغضبهم، وقد تدفعهم إلى مقاطعة المكتب الوطني للكهرباء كأسلوب احتجاجي للتعبير عن استنكارهم لما يتعرضون إليه من طرف هذا الدكتاتور الصغير الذي يمارس أسلوب العجرفة والتماطل حسب مصدر الشركات المتضررة عوض تسوية ملفاتهم. وأشارت المصادر ذاتها أن هذا الجبروت يشتكون منه حتى داخل القطاع . أفعاله الشريرة ا تتسبب في تعطيل مصالح القطاع لا يفقه في الميدان ولا يتمكن من أحد قرارات لحل المشاكل.
المشتكون من تصرفات المسؤول المذكور، يتساءلون هل السيد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على علم بهذه السلوكات البائدة ، وهل هو على علم بما يقع حتى بداخل قطاعه ، داعين إياه التكرم بالتدخل الفوري لمباشرة الاصلاحات الضرورية وقطع أدبر الفساد الذي بدأ يظهر بإيعاز من الذين عاثوا في المكتب الوطني للكهرباء فسادا وخرابا في عهد المدير الأسبق الفاسي الفهري.