قال وزير الصحة، خالد اَيت الطالب، أنه هناك توجه نحو إحداث ما يسمى ب"جواز سفر كورونا"، تزامنا مع بداية أخذ التلقيح ضد الفيروس، بغية تسهيل المعاملات الدولية في المراحل القادمة. وشدد الوزير في تصريح إعلامي، على أن التلقيح قد يكون إلزاميا في بعض القطاعات وكذا في حال السفر خارج المغرب، حيث ستفرض بعض الدول شرط الخضوع للتلقيح من أجل دخول أراضيها، مما يستدعي إحداث "باسبور كورونا" الذي سيخول لحامله التنقل إلى هاته الدول دون قيود. وأضاف المتحدث أن المغرب يسعى إلى تلقيح 80 في المئة من سكانه حتى تعود الحياة إلى مجراها الطبيعي، معتبرا أن ذلك يتطلب مجهودات كبيرة على جميع الأصعدة. وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، قد أعلن مؤخرا عن وصوله إلى المراحل الأخيرة من تطوير وثيقة سفر مقبولة عالميا، تزيد من اطمئنان كل من المسافرين وشركات الطيران. ويتضمن جواز السفر الرقمي، معلومات عن فحص المسافر وتلقيه اللقاح، وتقوم الشركات بالتحقق منها قبل السماح له بالصعود على متن طائراتها، وتهدف التقنية الجديدة، إلى تحرير المسافر كثيرا من قيود السفر وإجراءات الحجر الصحي في البلاد التي ينوي زيارتها.