فضيحة مدوية جدا، تلك التي اهتز على وقعها المركز الاستشفائي الجامعي "الحسن الثاني" بمدينة فاس، بعد أن أقدمت عناصر الشرطة القضائية المحلية، من تفكيك شبكة تضم أطباء تتاجر في تحاليل كورونا، وفقا لمعطيات دقيقة وفرتها مصالح "الديستي". مصادر متطابقة، أكدت أن مصالح الأمن بفاس، أوقفت 3 أطباء يشتغلون بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بناء على معلومات وفرتها مصالح "الديستي"، أكدت أنهم كانوا يتنقلون إلى منازل المشتبه في إصابتهم ب"كورونا" لأخذ عينات تروم إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا PCR، مقابل مبلغ 900 درهم، حيث كانت هذه العينات ترسل إلى المختبر التابع للمستشفى المذكور، على أساس أن أصحاب هذه التحاليل يرقدون بجناح كوفيد التابع للمستشفى، في تحايل بين على القانون. هذا ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات التي تباشرها مصالح الأمن بفاس، عن معطيات جديدة، قد تعصف بمسؤولين بالمستشفى.