شرع المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس، الأربعاء، في إجراء التحليلات المخبرية للكشف عن "كوفيد-19″، بعد تجهيزه بآليات مخبرية من الجيل الحديث للكشف عن الفيروس، عبر تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR. وستمكن هذه الأجهزة الحديثة ذات المعايير الدولية، من الكشف عن "كورونا" لدى الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالعدوى. وأوضحت المديرية الجهوية للصحة بفاسمكناس، أن هذا الإنجاز سيساهم في ربح الكثير من الوقت، مبرزة أن المختبر المذكور يتوفر على قدرة تحليل دورتين من العينات بفضل الأطقم الصحية التي ستعتمد نظام المداومة. ويأتي افتتاح هاته المنشأة "كثمرة لجهود وزارة الصحة والمديرية الجهوية للصحة لجهة فاسمكناس، وباقي الشركاء وكقيمة مضافة إلى جانب مختبر المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بفاس ومختبر المستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس"، خاصة أنها من شأنها تعزيز العرض الصحي للجهة ككل.