عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة وتتبع المخاطر الناتجة عن موجة البرد بإقليمخنيفرة اجتماعا موسعا عن بعد خصص لتقييم التدخلات والإجراءات المتخذة لتدبيرموجة البرد والثلوج وكذلك لتدارس السبل الكفيلة بفك العزلة ميدانيا عن الساكنة القروية والجبلية بهذا الإقليم . وتدارس الإجتماع الذي ترأسه عامل إقليمخنيفرة السيد محمد فطاح الإجراءات الإستباقية المزمع إتخادها لمواجهة موجة البرد خلال فصل الشتاء 2020/2021 حيث عبر السيد العامل في كلمته بالمناسبة أن البرنامج العملي لهذه السنة يهم 47 دوارا على مستوى 9 جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي 23 ألف 956 نسمة منها 6228 طفلا وحوالي 4121 شخصا مسنا تم إحصائهم في حين بلغ عدد النساء الحوامل 180 سيدة وبلغ عدد الأشخاص بدون مأوى والذين قد يحتاجون لعناية ذات طابع إنساني . كما أكد السيد العامل على أن المصالح الطبية ستعبئء 20 طبيبا وإطارا وممرضا لهذه المهمة كما تم تخصيص 32 سيارة إسعاف و 30 وحدة تنقل مع تنظيم 9 قوافل طبية .كما ستهيء مديرية التعاون الوطني مجموعة من المؤسسات لإستقبال وإيواء الحالات المستعجلة ومن أجل ضمان تدخل استعجالي فعال أكد السيد العامل أن تجربة الأقطاب الذي بدأ بها العمل السنة الفارطة أعطت نتائج طيبة وملموسة . وتجدر الإشارة إلى أن المخطط العملي للحد من 0ثار موجة البرد يعتبر أداة فعالة وقوية لتنسيق الجهود والتدخلات. كما انجزت مصالح العمالة دليلا دقيقا وشاملا لمختلف مهام السلطات المحلية قبل وخلال وبعد فترة البرد والثلوج . وأكد عامل الإقليم خلال الإجتماع الذي عرف مشاركة السلطات المحلية و رؤساء المصالح الخارجية المعنية ورؤساء المصالح الأمنية والمنتخبين على أهمية التواصل والتعبئة لتقديم العون والمساعدة للساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية.