لازال الإعلام الجزائري المسخر لخدمة أكاذيب جبهة البوليساريو الانفصالية يواصل تسويق الوهم والخرافات جاعلا من الإشاعات والصور المفركة قاعدة أساسية في عمله. آخر ابتكارات أعداء الوحدة الترابية للمملكة كانت نشر صورة توثق لدخان كثيف منبعث من معبر الكركرات والادعاء على أنها نتيجة القصف المدفعي العنيف الذي شنته مرتزقة البوليساريو في الساعات الماضية، بينما الأمر لا يعدو أن يكون الدخان الذي تسبب فيه إحراق السلطات المغربية للمتلاشيات والسيارات القديمة المتخلى عنها منذ سنوات بالمعبر بهدف تطهيره وإعادة تأهيله وجعله في أحسن حلة، والدليل هو أن بعثة المينورسو بدورها أكدت أن الاشتباكات بين المغرب والبوليسايو طيلة الأيام الماضية لم تتعد مناوشات بالأسلحة الخفيفة وعن بعد في بعض المناطق المتاخمة للجدار الأمني. للإشارة فإن الصحافة الجزائرية ومعهم الخائن المرتزق راضي الليلي كانوا قد أثاروا سخرية العالم عندما خرجوا في فيديو مباشر على الفايسبوك يؤكدون فيه أن مدينة السمارة المغربية تعيش تحت رحمة قصف عنيف وأن قوات البوليساريو باتت في محيط المدينة وستدخلها في غضون ساعات.