بعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، برسالة إلى شعبه، من داخل المستشفى الألمانية التي يخضع فيها للعلاج على إثر إصابته بفيروس كورونا. وأعرب تبون (75 عاما)عن بالغ شكره، للشعب الجزائري لإهتمامه بحالته الصحية وإلتفافه الكبير حول رئيسه، بحسب صحيفة “النهار”.
وقدر الرئيس “عاليا دعوات الشعب الجزائري له بالشفاء وتمنيات الاطمئنان الصادقة النابعة من أصالة ونبل مواطنينا”.
وطمأن تبون الشعب الجزائري بأن وضعه الصحي في تحسن.
وأعرب الرئيس عن امتنانه لملوك ورؤساء الدول والحكومات والهيئات والمنظمات الدولية الذين اطمأنوا عليه وتمنوا له الشفاء العاجل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان أن الرئيس تبون على وشك استكمال العلاج الطبي وأن حالته تتحسن وذلك بعد 13 يوما من نقله إلى مستشفى ألماني، بحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية .
وكانت السلطات الجزائرية قالت الأسبوع الماضي إن الفحوص أثبتت إصابة الرئيس الجزائري بكوفيد-19.
وقبل أيام تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة لما قالوا إنه غلاف صحيفة ألمانية تحمل صورة الرئيس الجزائري، مع تعليق يفيد بأنه دخل في غيبوبة.
وتبين لاحقا أن الغلاف المنسوب لصحيفة “فرانكفورتر”، تم فبركته ولم تنشره الصحيفة.
وعلى إثره أعلنت الرئاسة الجزائرية، أن الرئيس يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: “يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، عقب إصابته بفيروس كوفيد – 19 المستجد”.