في مشهد مثير و نادرا ما يحدث مثله,حول نقابيون ينتمون إلى الاتحاد العام للشغالين بالقنيطرة,احتجاجهم الذي كان من المفروض أن يخوضوه اتجاه قطاعاتهم ,اتجه النقابيون صوب مقر نقابتهم الكائن بحي الأطلس مساء يوم الخميس 13 يناير 2011,و ندد المنضويون في نقابة مستخدمي التعاون الوطني بإغلاق مقر الاتحاد العام للشغالين في وجههم من أجل تجديد مكتبهم النقابي بعدما أسسوا لجنة تحضيرية لدلك,و سلكوا جميع الإجراءات التنظيمية ,و هاجم المحتجون الذي بلغ عددهم حوالي 60 نقابيا و نقابية و الدين قدموا من سوق الأربعاء الغرب و سيدي علال التازي و عرباوة, الكاتب الإقليمي محمد لكحل و اتهموه بالتواطؤ مع الكاتب المحلي الحالي لنقابة مستخدمي التعاون الوطني الدين ذكروا انه يترأس اللجنة التحضيرية المكونة من خمسة أعضاء ,حيث سبق أن تم تحديد تاريخ الجمع العام مع الكاتب الوطني إبان انعقاد المؤتمر,و أضاف الغاضبون أنهم فوجئوا بتدخلات من خارج النقابة كان من ورائها عبد الله الوارثي الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال من اجل نسف هدا الجمع العام,مبررين دلك أن التوجه يسير في غير صالح المحسوبين على خط الكاتب المحلي حسن لكيحل الذي يسانده عبد الله الوارتي ,الذي اتهموه باستغلال النقابة لخدمة أغراض سياسية و تقوية صفوف مناصريه داخل حزب الاستقلال. و أكد عبد القادر لعشوش عضو المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين و المنسق الجهوي لنقابة مستخدمي و أعوان التعاون الوطني ,أن تدخل أطراف سياسية هو ضرب لمصداقية العمل النقابي ,و استقلاليته,و أن الغرض منه هو خدمة مصالح شخصية,و أن هده الأطراف تريد أن تتحكم في قطاعات نقابية و تفرز مكاتب تابعة لها بدون الاحتكام إلى القواعد النقابية التي تعمد أن تبقى واجهات صورية تستعمل في المحطات الانتخابية. و كشف لعشوش ,انه لايعقل أن تتدخل أيادي مناصرة للكاتب المحلي رغم انه متورط في قضية تحرش جنسي معروضة أمام العدالة,بالإضافة أنه أعفي من طرف مندوب التعاون الوطني كمدير المركز للتربية و التكوين بمنطقة "الحنشة"بمدينة القنيطرة. تجدر الإشارة أن هبة برس اتصلت عدة مرات بالكاتب الإقليمي لإعطاء رأيه في الاتهامات الموجهة إليه ,إلا أن هاتفه ضل يرن دون أن يكلف نفسه الرد.