دخلت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية على خط تعرض ممرضة لمحاولة اغتصاب من طرف حارس أمن بمستشفى محمد الخامس بمكناس. وهو الحادث الذي وقع بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي، بعدما كانت المعنية بصدد إجراء اختبار فيروس كورونا. وأوضحت الجمعية المذكورة أن حارس الأمن قام باستدراج الممرضة إلى أحد الأجنحة الفارغة، بحجة وجود الطبيب هناك، لكن الممرضة سرعان ما لاذت بالفرار بعد استشعارها الأمر. وتابعت الجمعية في بلاغ ، أن محاولة اغتصاب ممرضة تعد جزءا من المنظومة الصحية من طرف أحد المنتسبين لها، ليس سوى تعبير صريح يؤكد انهيار المستشفيات العمومية بالرغم من الجهود المبذولة من أجل إنقاذ واستدراك الوضعية السيئة التي أضحى عليها القطاع الصحي بالبلاد. هذا، وطالبت الجمعية وزير الصحة بالوقوف على حيثيات وملابسات الحادث مع أخذ كافة الإجراءات والقرارات اللازمة من خلال تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. وكانت المعنية بالأمر، قد خرجت بتدوينة على الفايسبوك ، تكشف تعرضها لمحاولة الاغتصاب، من طرف حارس الأمن حيث قالت “هادشي بزاف وميمكنش نسكت، وغنتبع حقي وخا نعرف نموت”. وأوضحت أنها توجهت رفقة زوجها إلى المستشفى لإجراء اختبار كورونا بعدما أحست ببعض الأعراض، مضيفة أنها بعد إجراء أشعة على الصدر بالراديو، أخذ الحارس منها ورقة الراديو واستدرجها إلى قاعة فارغة بالطابق الثالث، بعدما أوهمها بأنه سيرشدها إلى طبيب مختص، وصفه بأنه أفضل أطباء قسم المستعجلات، وذلك في محاولة للانفراد بها وإغتصابها، حسب الممرضة.