دعت المنظمة الديموقراطية للتعليم والمنضوية تحت لواء المنظمة الديموقراطية للشغل إلى إضراب وطني في قطاع التعليم يومي 10 و11 دجنبر الحالي، رافعة شعار "جميعا من أجل رد الإعتبار للتعليم العمومي وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية". هذا وعممت النقابة المذكورة نداء توصلنا بنسخة منه يهم المشاركة في وقفتها المنظمة بالمناسبة أمام وزارة الوفا في اليوم الأول للإضراب، والذي توجهت فيه بالخطاب لفئات مختلفة، كمن سمتهم "الديموقراطيين والديموقراطيين وشرفاء هذا الوطن"، فتحدثت عن تدهور المنظومة التربوية وعن التراجعات التي باتت تعيشها المدرسة العمومية في ظل غياب تام لتصور شمولي ومُتوافق حوله. لتخاطب في الجزء الثاني من النداء الآباء والأمهات مُوضحة أن الإضراب الحالي جاء إجبارا وإكراها نتيجة لتجاهل الوزارة الوصية لمطلب الإصلاح، وفي ظل الإكتظاظ المتفاقم والنقص المتزايد في الأطر التربوية، وتدني مستوى التعليم، ودعم التعليم الخصوصي مما يكرس حسبها دائما تعليما طبقيا نُخبويا... ليتوجه النداء في جزئه الثالث والأخير إلى الشغيلة التعليمية، مبيِّنا أن محطة 10 11 هي بداية معركة نضالية تصعيدية، وأن التهديدات بالإقتطاع لن تثني مناضلي المنظمة ولن ترهبهم عن مواصلة نضالاتهم النقابية والإجتماعية في سبيل الكرامة، كما دعت مديرات ومديري المؤسسات التعليمية إلى عدم الإنصياع لما سَمَّته تعليمات غير قانونية بتسليم لوائح المضربين بغية الإقتطاع