نفى محمد نوبير، الإبن البكر لنوبير الأموي، الأمين العام السابق للنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التقدم بأي طلب للحصول على امتيازات من قبيل معاش استثنائي، مُوجها اتهامات لزوجة والده باستغلال مرضه لحيازة ممتلكاته. وجاء في بيان للمعني بالأمر "بعد التدهور الكبير لصحة الوالد منذ عدة سنوات، وبعد أن توصلت أخيرا بأخبار تفيد أن زوجة الوالد تطلب امتيازات باسمه، من قبيل تقاعد استتنائي (رغم أن إخوته في الكنفدرالية يتكلفون بكل احتياجاته زيادة على تقاعده وما ورثه من تقاعد الوالدة)، وأنها قامت بتسجيل بعض ممتلكاته في اسمها كهبة من طرفه كما أنها قامت بتمكين أختها من وكالة للتصرف في مقر نقابي بمدينة بني ملال، وأن بعض أفراد من عائلتها يتصلون ببعض الجهات مدعين أنهم من أبنائه، فإنه لا يسعني إلا أن أبرئ ذمتي وذمة والدي وذمة إخوتي،لأننا نحن أبناء وأحفاد نوبير الأموي لم نتصل بأية جهة كيفما كانت ولم نطلب أي امتياز ولو كان بسيطا وأن ما حققه أبناء وأحفاد الأموي من مستوى علمي مكنهم من ولوج أرقى المدارس داخل المغرب وخارجه والاشتغال بمؤسسات عالمية خارج المغرب تم بفضل مجهوداتهم الشخصية وتحصيلهم العلمي". وتابع "أن الوالدة استمرت في الاشتغال كأستاذة بالتعليم الثانوي التأهيلي داخل القسم حتى خلال فترة مرضها الى أن بلغت سن التقاعد بعد أن قضت ما يناهز أربعين سنة في التدريس، وتوفيت سنة 2015 بعد معاناة طويلة ومؤلمة مع المرض دون أن يسأل فيها أي أحد الا أبنائها ولم تطلب أي مساعدة وعولجت بمالها الخاص ومال أبنائها، كما أخبر الرأي العام أنه منذ سنة 2010 بدأت صحة الوالد النفسية تتدهور وخصوصا في سنة 2012 حيث بدأت الكثير من الامور تختلط عليه كما لاحظت شخصيا، وكما أخبرني به العديد من أعضاء المكتب التنفيذي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل".