بعد أن كان موقع "أخبارنا" سبقا لنشر خبر الرحلة الجماعية التي يعتزم عدد من "البيجيديين" بمدينة تمارة، شدها صوب حزب "أخنوش"، تعالت أصوات من داخل بيت "الحمامة" رافضة هذه الهجرة التي وصفتها ب"غير الشرعية"، حيث هددت ب"الرحيل" في حال قبول قيادة الحزب للالتحاق. مصادر مطلعة جدا أكدت أنه فور تداول خبر عزم عدد من "البيجيديين" تقديم استقالتهم من حزب "المصباح" في أفق الإلتحاق بحزب "أخنوش"، عم غضب شديد داخل قواعد "الحمامة" بتمارة، بعد أن بلغ إلى علمهم أن ترتيبات على أعلى مستوى جرى التحضير لها من أجل "استقطاب" أسماء بارزة جدا داخل قلعة "البيجيدي" بتمارة، في مقدمتها البرلمانية السابقة "اعتماد الزهيدي" ورئيس مستشاري العدالة السابق، القيادي "عبد الواحد النقاز" بالإضافة إلى أسماء "مؤثرة" أخرى. ولم تخفي مصادرنا أن تكون "حرب المواقع" وراء هذه الاحتجاجات التي عبر عنها عدد من مناضلي حزب "الحمامة "بتمارة بشكل علني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى المكانة التي يحظى بها الوافدين الجدد لدى ساكنة تمارة، سيما بعد أن دخلوا في مواجهة حقيقية مع رئيسهم في المجلس الجماعي، البيجيدي "موح الرجدالي"، الأمر الذي ينذر بأزمة حقيقية سيعيشها حزب الحمامة بتمارة، تستدعي تدخل قادة الحزب من أجل ترتيب البيت الداخلي، سيما أن موعد الاستحقاقات الانتخابية بات وشيكا جدا.