بعد معاناة من الصداع الشديد على مدى سبع سنوات، اكتشفت شابة أسترالية بأن سبب الصداع هو مجموعة من يرقات الدودة الشريطية التي تعيش في دماغها. وكانت الشابة التي لم يذكر اسمها، تعاني في السابق من نوبات صداع شديدة لمرتين أو ثلاث مرات في الشهر، ولكن عندما استمر صداعها الأخير لأكثر من أسبوع، وعانت من أعراض أكثر حدة بما فيها ذلك عدم وضوح الرؤية، خضعت للتصوير بالرنين المغناطيسي، وتبين وجود كتلة غريبة في دماغها. وعندما أجرى الجراحون عملية جراحية لدماغ الشابة، وأزالو الكتلة الغريبة، تبين بأنها عبارة عن كيس مليء بيرقات الدودة الشريطية. وقال الجراحون، إن مثل هذه الحالات تحدث عادة للأشخاص المهاجرين أو المقيمين العائدين الذين سافروا إلى مناطق يتوطن فيها المرض مثل إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، إلا أن المرأة لم تسافر أبداً إلى الخارج، مما يجعلها أول حالة إصابة بالمرض في أستراليا. تُعرف حالة المرأة باسم داء الكيسات المذنبة الحديثة ويمكن أن تسبب أعراضًا عصبية عندما تتطور كيسات اليرقات في الدماغ. ويقول الأطباء بأن المرأة قد تكون قد ابتلعت عن طريق الخطأ بيوض الدودة الشريطية. يذكر بأن المرأة تماثلت للشفاء التام بعد إزالة الكتلة من دماغها، وهي الآن بصحة جيدة، وفق ما نقلت صحيفة "ميرور" أونلاين البريطانية.