بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها بسبب عدم وجود أثر لأجهزة التنفس مغربية الصنع التي كان قد بشر بها قبل بضعة أشهر، خرج الوزير مولاي حفيظ العلمي بتصريح يوضح خلاله حيثيات القضية التي شغلت بال الرأي العام الوطني. وزير التجارة والصناعة والخدمات أكد خلال ندوة صحافية نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن وزارة الصحة لازالت عاجزة عن الاستعانة بأجهزة التنفس المغربية بسبب مجموعة من التعقيدات الإدارية. وقال الوزير أن هدف وزارته كان تصنيع 500 جهاز تنفس مغربي مائة بالمائة وتزويد المستشفيات العمومية بها عوض اللجوء إلى الاستيراد، إلا أن ذلك لك يتم لحدود الساعة. وأكد الوزير أن تدهور الحالة الوبائية ببلادنا وما صاحبه من ارتفاع كبير في عدد الوفيات والحالات الحرجة أعاق استعمال هذه الأجهزة خاصة وأنها لازالت تحتاج إلى التدقيق لكونها جربت على الحيوانات فقط ولم يستعملها قط أي شخص مريض.