بات بإمكان اللاعب منير الحدادي اللعب للمنتخب المغربي، بعدما ظل مرتبطاً بمنتخب إسبانيا الذي شارك معه لبضع دقائق في مباراة في 2014، بموجب تعديل أقره مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي عقد في زيورخ عبر الفيديو كونفرانس. ووافق 191 اتحادا علي تعديل القانون القديم، ليضمن المنتخب المغربي ضم مهاجم إشبيلية لصفوفه، مقابل معارضة اتحاد واحد فقط لهذا التعديل. وبموجب هذا القانون سيُسمح لأي لاعب بتغيير جنسيته الكروية في حال خوضه مع منتخبه السابق أقل من 3 مباريات، وأن يكون قد لعبها وعمره لم يتجاوز 21 سنة، علما أن الحدادي لعب مباراة واحدة بقميص المنتخب الإسباني في عهد المدرب الأسبق فيسنتي ديل بوسكي، الذي أشركه كبديل أمام مقدونيا سنة 2014، في المباراة التي فاز بها الماتادور ب5-1 في تصفيات أمم أوروبا 2016. ولم يخف الحدادي، المولود لأم من مليلية وأب من مدينة الحسيمة، رغبته في اللعب للمنتخب المغربي، ولكنه كان يشعر بأنه "رهينة" للمنتخب الإسباني، الذي لعب معه مباراة واحدة فقط حيث لم يتم استدعاؤه طيلة السنوات الفارطة. وكان الحدادي قد رفع علم المغرب والعلم الأمازيغي مع اللاعبين المغربيين ياسين بونو ويوسف النشيري، بعد فوز فريق إشبيلية بالدوري الأوروبي في 23 غشت الماضي. ولد منير (25 عاماً) في مدريد وانضم لبرشلونة في 2014، وبقي معه عامين حتى تمت إعارته لفالنسيا لثلاثة مواسم. وفي 2019 باعه برشلونة إلى إشبيلية بعقد يستمر حتى 2023.