عاد الشيخ "وسيم"، ليثير الجدل مجددا بعد نشره لتغريد أقل ما يقال عنها أنها مثيرة للاشمئزاز، تنضاف إلى سلسلة سابقة من تغريدات "العار والخيانة" والتي مهدت الطريق أمام توقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني. التغريدة الجديدة شرعن من خلالها "شيخ البلاط الإماراتي" الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني معتبرا الأمر دفاعا عن النفس ومحملا المسؤولية لحرلاكة المقاومة الإسلامية حماس والتي وصفها بالتنظيم الإرهابي. وجاء في تغريدة خطيب مسجد الشيخ زايد:"قامت #حماس بضرب صواريخ تجاه #اسرائيل ! تزامناً مع توقيع #معاهدة_السلام في #امريكا طبعاً حينما تقوم #اسرائيل بالرد سيتباكى أنصار #حماس ويصرخون للعرب : وين الملايين! وطبعاً الضحية أطفال ونساء وأبرياء غزة بسبب تصرفات رعناء حمقاء من حزب #حماس الإرهابي ! أعان الله أهل غزة على هؤلاء". هذا وقد جرت التغريدة على كاتبها سيلا من الانتقادات حيث استنكر جميع المعلقين المستوى الذي وصل إليه الداعية الإماراتي في تبرير التطبيع مع كيان الاحتلال، متجاهلا كل الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.