قدمت شركة أبل الأمريكية الثلاثاء الطراز الجديد من ساعتها الذكية Apple Watch Series 6، التي تضيف مستشعرا جديدا لقياس نسبة الأوكسجين في الدم في 15 ثانية. وفي مراسم التقديم من مقر الشركة بمدينة كوبيرتينو في ولاية كاليفورنيا بسبب جائحة كورونا، أعلنت أبل عن الجهاز الجديد الذي يصدر أشعة حمراء وتحت الحمراء على المعصم، ويقيم رد الفعل الوارد لتقدير لون الدم، وبالتالي، مستوى الأكسجين. وبفضل أحدث مستشعرات الحركة والميكروفون تقدم إمكانيات قوية للحفاظ على الصحة والسلامة، مثل ميزة اكتشاف السقوط، وميزة طوارئ SOS، ومكالمات الطوارئ حول العالم، وتطبيق الضوضاء. ويمكن للمستخدمين الاستفادة من ميزات جديدة مثل إعداد العائلة، والتي تتيح للأطفال ولأفراد العائلة الأكبر سناً الذين لا يملكون أجهزة آي فون التمتع بالساعة. بالإضافة إلى ميزة تتبع النوم، والاكتشاف التلقائي لغسل اليدين، والتمارين الجديدة. كما تتوفر إطارات من الألومنيوم المعاد تدويره 100 % بثلاثة ألوان تتوافق مع جميع الأحزمة بما فيها حزام Loop الأحادي الجديد وحزام Loop الأحادي المَجدول. ومن المنتظر أيضاً أن تقدم الشركة، التي يرأسها تيم كوك، نسختها المُحدَثة من أجهزة التابلت آي باد، بينما لن يكون هناك إعلان عن جهاز جديد من هواتفها المحمولة آي فون بسبب الصعوبات اللوجيستية الناجمة عن تفشي الوباء. ولا تختلف الساعة الذكية الجديدة عن الطرازات السابقة، ولكنها تتميز بتنوع الألوان مثل الذهبي، والأزرق، والأحمرن والغرافيت. وأعلنت أبل أول طراز من ساعتها الذكية في 2015، وحاولت منذ ذلك الوقت تركيز إنتاجها في السوق على منتج مرتبط بالصحة، الرهان الذي تضاعف هذا العام بمستشعر نسبة الأوكسجين في الدم. وكشفت الشركة أنها تتواصل مع منظمات صحية لمعرفة إذا كانت الخاصية الجديدة مفيدة في الكشف العدوى بفيروس كورونا المستجد. وأعلنت أبل أيضاً في المراسم طرازاً آخر من ساعتها الذكية، أكثر بساطةً وأقل كلفةً، هو Apple Watch SE، والذي يتشابه كثيراً مع Series 3 في 2017.