رغم انتشار الكثير من الأخبار والتكهنات حول تأخير محتمل في إنتاج وتوزيع هاتف آيفون 12 الجديد بسبب أزمة كورونا، إلا أننا لم نسمع سوى القليل عن تأثيرات محتملة على ساعة آبل الجديدة. وهذا يعني على الأرجح أننا سنشهد الكشف عن Apple Watch Series 6 في وقت ما في سبتمبر (أيلول) القادم، مع توقعات بأن يتم طرحها تجارياً في وقت لاحق من ذلك الشهر. ونظراً لأن السلسلة السابقة لم تشهد تغييرات جوهرية عن السلسة التي سبقتها، ينتظر عشاق التكنولوجيا ما يمكن أن تحمله الساعة الجديدة من مزايا وإمكانات. ويتوقع أن تكون الساعة مضلعة الشكل، ومع أزمة فيروس كوفيد-19 التي تعصف بالعالم، يتوقع أن تحمل ساعة آبل الجديدة الكثير من ميزات الرصد الصحي. ويتوقع المراقبون والمسربون أن تضم الساعة شريحة أكثر قوة وعمر أطول للبطارية مع ميزة تتبع النوم للمرة الأولى. ووفقاً للمسرب الشهير على يوتيوب نيكياس مولينا، سيتم تزويد Apple Watch Series 6 بمعالج S6 وهذا ميا يجعل العمليات في الساعة الجديدة أسرع بشكل واضح من الأجيال السابقة. وستكون الساعة أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ من سابقاتها، حيث من المتوقع أن ترفع Apple Watch Series 6 من عمر البطارية، لدعم وظيفة تتبع النوم، وهي ميزة توفرها معظم الساعات الذكية المتوافقة مع نظام أندرويد. وفي حين أن الميزات المذكورة سابقاً يمكن أن توفر بالتأكيد بعض التحسينات لتجربة المستخدم، لكن التطوير الأهم في هذه الساعة ربما يكون تزويدها بمقياس النبض المدمج، واكتشاف اضطرابات الصحة العقلية، مع مستشعر رئيسي وتوسيع ملحوظ في أدوات مراقبة الصحة. وفي الواقع ليست هذه المرة الأولى التي نسمع فيها عن مثل هذه الإضافات لأجهزة آبل، لكن لم يكن من الواضح إذا كانت تتجه بالفعل إلى طراز Apple Watch Series 6 أو الأجيال الأحدث. ويمكن لشركة آبل تمكين تقنية رائدة لقياس مستويات الأكسجين في الدم مباشرة من معصمك باستخدام مقياس التأكسج النبضي، وستكون هذه التقنية متصلة بشكل وثيق مع تكنولوجيا الكشف عن اضطرابات الصحة العقلية، مع مراعاة أن جهاز مراقبة معدل ضربات القلب المتقدم مدمجة بالفعل في ساعات آبل الحالية. وستلعب الساعة الجديدة أيضاً دوراً في رعاية جسمك وعقلك، مع ميزات مثل اكتشاف السقوط واخطارات ارتفاع وانخفاض معدل ضربات القلب، وربما حتى تنبيهات القلق والذعر، بحسب موقع فون أرينا.