تضامن العديد من نجوم كرة القدم وشخصيات برازيلية مع مواطنهم نيمار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي على خلفية اتهامه مدافع مرسيليا الإسباني ألفارو غونزاليس بتوجيه كلمات عنصرية إليه خلال خسارة فريقه أمام غريمه، بهدف دون رد يوم الأحد في كلاسيكو الدوري الفرنسي. وكان نيمار أحد خمسة لاعبين تعرضوا للطرد في نهاية اللقاء، إثر مشاجرة جماعية، لضربه غونزاليس على مؤخرة رأسه، وعاد الحكم إلى تقنية الفيديو قبل أن يتخذ قرار منحه البطاقة الحمراء.
وكتب داني ألفيش زميل نيمار السابق في برشلونة الإسباني والنادي الباريسي والمنتخب عبر صفحته على "إنستغرام": في الرياضة لا يوجد مكان للأشخاص الذين يدعون الكراهية أو العنصرية. لا تدع الكراهية تقود طريقك، يا أخي. وختم ابن ال37 عاما والذي يدافع حاليا عن ألوان فريق ساو باولو بالقول: الحب هو السبيل الوحيد لمحاربة الكراهية.
وبحسب مشاهد بثتها شبكة "تيليفوت"، اشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية المباراة إلى طاقم التحكيم، مكررا في عدة مناسبات "العنصرية، لا!!" في إشارة إلى مدافع مرسيليا المكلّف بمراقبته.
وبدوره تضامن لاعب وسط بالميراس فيليبي ميلو المعروف بطباعه الحادة داخل الملعب مع مواطنه، فكتب لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق في تغريدة: لقد أبليت بلاء حسنا، من المؤسف ألا ألعب ضد هذا العنصري الغبي.
وكان للرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الذي ظهر في عدة مناسبات إلى جانب نيمار، موقفا مماثلا لمواطنيه فأعاد نشر تغريدة للمهاجم الدولي يتهم فيها غونسغونزاليساليس بوصفه ب "القرد ابن العاهرة".