تخيل أن يتم زراعة شريحة الكترونية في دماغك تمنحك علاج للعديد من الأمراض، وتجعلك سعيد حيث ستقضى على الاكتئاب، وتتمكن من خلالها في التحكم بذكرياتك، وليس ذلك فقط بل أنها ستربطك بالأجهزة الذكية من خلال إشارات الدماغ فلا عليك سوى أن تفكر وتجد الأفعال تترجم أمامك، هل ستوافق على أن تكون هذه الشريحة جزء منك بعد كل هذا العرض الجذاب؟ ومازالت هذه الشريحة قيد التطوير، ولم تختبر بعد على إنسان، ولكنها أثبتت نجاحا مبدئيا على الخنازير في عرض حدث الليلة الماضية، لذلك إذا كانت إجابتك ب"نعم، سأكون من المعجبين بهذه الخطوة!"، فعليك أن تعلم ما هي إجراءات العملية الجراحية للتقنية المنتظرة.
وفقا لعرض إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Neuralink في العرض المباشر الليلة الماضية، يتألف النظام من شريحة كمبيوتر متصلة بخيوط مرنة دقيقة يتم تثبيتها في الدماغ بواسطة روبوت يشبه آلة الخياطة. ويبلغ قطر الغرسة حوالي بوصة واحدة، وهي تشبه وجه الساعة الذكية، ويتم زراعتها عن طريق إزالة جزء صغير من الجمجمة، ويلتقط الجهاز الإشارات في الدماغ، والتي تُترجم بعد ذلك إلى عناصر تحكم في المحركات.
ويزيل "روبوت الخياطة" جزءًا صغيرًا من الجمجمة، ويربط الأقطاب الكهربائية التي تشبه الخيوط بمناطق معينة من الدماغ، ويخيط الثقب ويبقى البقايا المرئية الوحيدة هي ندبة خلفها الشق. كان روبوت "الخياطة" حاضرًا أيضًا على خشبة المسرح مع ماسك، الذي أوضح أن الإجراء يستغرق 30 دقيقة فقط، ولا حاجة إلى تخدير عام ويمكن للمرضى مغادرة المستشفى في نفس اليوم.
وقد قالت الشركة في العديد من المناسبات إن هذه "الواجهات العصبية ذات النطاق الترددي العالي والدقة العالية"، التي يطلق عليها اسم N1 ، يمكن زرعها في البشر في غضون الاثني عشر شهرًا المقبلة.
كما يذكر أن روبوت الخياطة يكلف ما بين 10 و 20 مليون دولار نقدًا لبدء التشغيل، ولكن يمكن تصنيعه الآن بحوالي 500000 دولار.
ويبلغ قطر الغرسة حوالي بوصة واحدة، وهي تشبه وجه الساعة الذكية، ويتم زراعتها عن طريق إزالة جزء صغير من الجمجمة، ويلتقط الجهاز الإشارات في الدماغ، والتي تُترجم بعد ذلك إلى عناصر تحكم في المحركات.
ويزيل "روبوت الخياطة" جزءًا صغيرًا من الجمجمة، ويربط الأقطاب الكهربائية التي تشبه الخيوط بمناطق معينة من الدماغ، ويخيط الثقب ويبقى البقايا المرئية الوحيدة هي ندبة خلفها الشق.