تعهد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، اليوم الثلاثاء، بمحاسبة "المسؤولين عن كارثة" الانفجار الذي وقع في "مستودع خطير"، في مرفأ بيروت، وتسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى. وقال دياب، في كلمة متلفزة وجهها للبنانيين، إن "ما حصل اليوم لن يمر من دون حساب وسيدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن"، مضيفا أنه "ستكون هناك حقائق تعلن عن هذا المستودع الخطير الموجود منذ 2014 " . وتابع أن الحادث يعد بمثابة " نكبة" لا نستطيع تجاوزها إلا بعزيمة وإصرار على مواجهة هذا التحدي الخطير ونتائجه المدمرة" ، داعيا الدول الصديقة والشقيقة للوقوف إلى جانب بلاده ومساعدتها على لملمة جراحها العميقة. وأعلنت الحكومة اللبنانية،في وقت سابق من اليوم في حصيلة أولية ، عن سقوط 30 قتيلا وإصابة 3 آلاف آخرين، جراء الانفجار. و أعلن رئيس الحكومة حسان دياب أن غدا الأربعاء هو يوم للحداد الوطني على "ضحايا الانفجار". وقد أحدث الانفجار ، الذي وقع عند السادسة مساء، حالة من الفوضى وسط بيروت، وهز العاصمة بالكامل وطالت أضراره كافة أحيائها حيث تساقط الزجاج في عدد كبير من المباني والمحلات التجارية والسيارات ، الى جانب أضرار كبيرة في الميناء.