قال العلماء إن اللصوص قد يستخدمون روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي لنهب وسرقة المنازل بعد التسلل عبر الأبواب المغلقة. ويمكن أن يشكل اللصوص الآليون خطراً جديداً على أصحاب المنازل، بدخولها عبر الفتحات المخصصة للقطط أو صناديق الرسائل. ويمكن للروبوت المتسلل نقل المعلومات إلى لص بشري، ويؤكد له خلو المنزل من ساكنيه، أو حتى مسح المنطقة وإحضار مفاتيح المنزل ليسهل على اللص الدخول. وأثيرت هذه المخاوف في دراسة لباحثين من جامعة كلية لندن، ونشرت في مجلة كرايم ساينس. وإلى جانب اللصوص الآليين، نظر التحليل في طرق أخرى يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها دعم الجريمة، بما في ذلك انتحال الهويات للحصول على كلمات المرور أو خداع الآخرين للحصول على المال. كما حذرت الدراسة أيضاً من استخدام سيارات دون سائق لتنفيذ هجمات إرهابية. ويأتي ذلك بعد تقرير جديد أصدرته شركة مكافي للأمن السيبراني، أشار إلى وجود 375 تهديد جديد في الدقيقة في المتوسط للجرائم الإلكترونية خلال أزمة وباء كورونا. وعملت العديد من التهديدات على استغلال مخاوف الناس من الفيروس، بنشر التطبيقات الضارة، وحملات التصيد الاحتيالي، والبرامج والمواقع الضارة. وقال تقرير مكافي إن المتسللين والمحتالين يستهدفون أيضاً التسوق الإلكتروني، والأنشطة اليومية الأخرى عبر الإنترنت، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية