تحدث منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، خلال التصريح الصحفي الأسبوعي للوزارة، عن إمكانية انتشار فيروس كورونا عبر ماء البحر وقال المسؤول الصحي أن مياه البحر لا تنقل الفيروس، غير أن المشكل يكمن، في التجمعات التي يشهدها فضاء البحر، في حال عدم احترام وسائل الوقاية خاصة التباعد، معتبرا أنه يمكن للاكتظاظ أن يؤدي إلى انتشار الفيروس. ولفت ، في جواب على سؤال حول مؤشر تكاثر حالات الإصابة، إلى أنه أصبح اليوم يساوي 1.11، وذلك بعد أن سجل انخفاضا كبيرا. أما بخصوص سؤال حول استخدام أجهزة التكييف الهوائي، فقد أشار المسؤول الصحي إلى أنه يمكن للشخص تشغيلها في حال وجوده وحيدا في السيارة أو في المنزل رفقة أفراد الأسرة دون إشكال، غير أنه لا ينصح باستخدام المكيفات الهوائية في أماكن العمل. وفي هذا السياق، لاحظ في الوقت نفسه، أنه يصعب في بعض الأحيان عدم تشغييل المكيف في وسط مهني، مفيدا بوجود توصيات في هذا الصدد، تشمل احترام التباعد وارتداء الكمامة وفتح النوافذ على الأقل مرتين في اليوم لتهوية المكان، ومؤكدا على ضرورة تفادي تشغيل المكيفات قدر الإمكان. وأكد، في رد على سؤال آخر، أن المصابين بارتفاع الضغط الدموي، وعلى غرار باقي فئات الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، معرضون لخطر مضاعفات المرض. وحول ضرورة ارتداء القناع في المنطقة 1، شدد المسؤول على أن الأمر أصبح مسألة إجبارية في جميع مناطق المغرب، نظرا لدوره الأساسي في التقليص من خطر الإصابة. كما نصحت اللجنة، يضيف لمرابط، باعتماد وسائل الوقاية العامة واحترام مسافة الأمان وارتداء القناع وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وتفادي التجمعات، إلى جانب اعتماد هذه التدابير الوقائية بالأسواق. وفي إطار رسائل التوعية والتحسيس التي تبثها الوزارة، أكد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة أنه يتعين على الأشخاص المنتمين للفئات الأكثر عرضة لمخاطر مضاعفات فيروس "كوفيد 19"، وفضلا عن تدابير الوقاية العامة، التركيز على تجنب التجمعات سواء في المنزل أو عند زيارة الآخرين وإلقاء التحية عن بعد، كما دعت الوزارة إلى الالتزام بتدابير الوقاية العامة والعمل بتوصيات اللجنة العلمية الاستشارية في هذا الشأن.