على خطى باريس سان جيرمان الذي لعب الأحد الماضي (13 يوليو) مع مضيفه لوهافر ودياًّ، ولأول مرة منذ انتشار جائحة كورونا أمام الجمهور، يخطط فريق أونيون برلين إلى فتح أبواب ملعبه أمام الجمهور اعتبارا من الموسم الماضي، في خطوة تتناقض نهائيا مع الإجراءات القانونية الصارمة المتخذة وفق اتفاق رابطة الأندية والسلطات الألمانية. ويعد أونيون برلين أول فريق من منافسي الدرجة الأولى للدوري الألماني، يعلن عن خطوة كهذه منذ تفشي جائحة كورونا. وحسب بيان نشره على موقعه الرسمي، فأونيون برلين يريد فتح أبواب ملعبه أمام الجمهور والذي يتوفر على طاقة استيعابية تصل إلى 22 ألف شخص. وتقضي خطته بالتخلي عن إجراءات التباعد وارتداء الكمامات. وعلى من يريد دخول الملعب تقديم فحص سلبي لفيروس كورونا لا يتعدى 24 ساعة، على أن يتولى النادي نفقات الفحص. الوضعية القانونية ورغم أنه وضمن قانون صادر قبل أشهر قليلة عن ولاية برلين، جميع الأنشطة الكبرى بتجمعات بشرية ضخمة ممنوعة إلى غاية أكتوبر/ تشرين الثاني القادم. وحول ذلك نقل موقع "دير شبيغل" الألماني عن مدير إدارة النادي كريستيان أربايت قوله "ما أقرره يمكنني إلغائه، كما يمكنني الحصول على تصريحات استثنائية". هذا الكلام يبيّن مدى ثقة الفريق الذي أنهى الموسم من المركز 11 من الحصول على موافقة السلطات. قبل نهاية البطولة بجولتين نجح بايرن ميونيخ في الفوز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) لموسم 2019/2020. بعدما استطاع البولندي روبرت ليفاندوفسكي مساء الثلاثاء (16 يونيو) أن يسجل هدف الفوز والمباراة الوحيد أمام فيردر بريمن في الجولة 32 من البطولة. لكن ماذا عن المخاوف السائدة من موجة ثانية تهدد أوروبا مجددا؟ وماذا عن الفرق الأخرى، ألن تطالب بدورها بتصاريح استثانية من سلطاتها، فيختلط الحابل بالنابل؟ قبل السماح لفرق الدوري من استئناف نشاط هذا الموسم، التزمت هذه الفرق بعدد من الإجراءات الصارمة، تضمنت فحوصا لفيروس كورونا بكل دوري للاعبين والأطقم العاملة. وفي حال كان الاختبار إيجابيا خضع المصاب إلى حجر صحي صارم، ولم يسمح إلا ل300 سخص على أقصى تقدير بتمابعة المباريات من الملاعب. اختصارا، كانت هذه الشروط الأساسية التي وضعتها السلطات لأنشطة كرة القدم.