لجأت قوات الأمن بمدينة الدارالبيضاء إلى تفريق مظاهرة نظمها سلفيون اليوم الثلاثاء نحو مقر ولاية الأمن و ذلك تضامنا مع أحد السلفيين الذي تم اعتقاله من طرف عناصرالأمن تم تسليمه إلى أمن طنجة على خلفية أحداث بني مكادة و التي خلفت قتيلا و عشرات المصابين، و كانت السبب في إعفاء " سعيد الشمري" رئيس القيادة العليا للهيأة الحضرية للأمن. إذ شهد شارع مولاي يوسف في حدود الساعة الرابعة من زوال اليوم إنزالا أمنيا كبيرا بعد علم الأجهزة المختصة بعزم السلفيين تنظيم مسيرة باتجاه مقر ولاية الأمن من أجل مساندة رفيقهم المعتقل حيث نشبت مواجهات محدودة بين الطرفين تم خلالها الرشق بالحجارة دون أن تخلف أية خسائر تذكر.