اشتكت ساكنة جماعة أولاد أكواوش دائرة ابي الجعد إقليمخريبكة من انتشار آفة الحشرة القرمزية التي اجتاحت المنطقة، وأتلفت بساتين الصبار، وأصبحت تهاجم البيوت وتتجمع حول مصابيح الإنارة لتشكل بذلك خطرا محذقا طيلة الليل على الناس، حيث تتسبب في ألم شديد عند مُلامَستها للجلد، وخصوصاً لدى الأطفال.كما ان الأظلاف الموبوؤة لشجرة الصبار اصبحت تنبعت منها روائح كريهة تتسبب في تلوث الهواء. وفي تصريح لحسن عنالي رئيس جمعية لكرارمة للتنمية والتضامن أكد انه رغم العديد من الشكايات والملتمسات التي تقدموا بها للجهات المسؤولة، لم يتلقوا عليها أي رد سوى نهج سياسة التسويف. ويضيف عنالي انهم لا يزالون يطالبوز بالتدخل الفوري لوزارة الفلاحة من أجل إنقاذ الوضع من هته الآفة الخطيرة التي أصبحت تُؤرق السكان وتَقُض مضاجعهم على مرأى ومسمع المسؤولين الذين لم يعيروا للمشكلة أدنى اهتمام. ويردف رئيس الجمعية ان مجموعة من الدواوير الواقعة بجماعة اولاد أكواوش دائرة ابي الجعد إقليمخريبكة ، تتعرض لهجوم كاسح من أسراب "الحشرة القرمزية" التي تلسع الساكنة وحولت حياتهم إلى جحيم لا يُطاق. ومن جهة أخرى أكد حسن عنالي رئيس جمعية لكرارمة للتنمية والتضامن ان مجموعة من الفلاحين يشتكون أنه بمجرد غروب الشمس تخرج الحشرة القرمزية من نبات الصبار لتكتسح البيوت وتحول ليالي ساكنة جميع الدواوير بالجماعة هناك الى جحيم، خاصة وأن الحشرة المعنية لا تؤثر فيها مبيدات الحشرات العادية، وزادت معاناتهم تزامنا مع الحجر الصحي وإغلاق المحلات والأسواق حيث لا يمكن اقتناء المبيدات. ويختم رئيس الجمعية انهم طالبوا الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنقاذ السكان وإنقاذ صغارهم من حشرة لا مبيد ينفع معها إلا باجتثاث نبات الصبار المصاب من أجل القضاء عليها بصفة نهائية.