كادت أن تتحول المغامرة التي أقدم عليها شاب مغربي عالق بسبتة المحتلة إلى مأساة بعدما حاول العودة سباحة إلى مدينة الفنيدق مساء أمس منتظرا حلول الليل لتنفيذ خطته. فقد أفادت وسائل إعلام محلية أن الشاب المغربي اليائس عجز عن إتمام الرحلة سباحة لتنهار قواه قبل الوصول إلى الجانب المغربي، لكن لحسن حظه تفطن أحد عناصر الحرس المدني الإسباني لما يقع، فما كان منه إلا أن ارتمى في البحر وقام بإنقاذ حياة الغريق في اللحظة المناسبة. للإشارة فإنه وأمام تعذر إجلاء كافة المغاربة العالقين بسبتة المحتلة بعد مضي أزيد من 3 أشهر، اضطر عدد من الشباب إلى المغامرة بأرواحهم والعبور سباحة إلى الفنيدق، حيث تمكن عدد منهم بالفعل من تحقيق مرادهم في الأسابيع الماضية.