قررت أكثر من شركة في مجالات مختلفة تغيير وجهتها الاستثمارية من الجزائر نحو المغرب، و كانت البداية مع مجموعة “رونو – نيسان” التي طرقت باب الجار الشرقي، قبل الاستقرار في المغرب وبناء أكبر مصنع في إفريقيا في مدينة طنجة. و حسب يومية “بيان اليوم” في عددها الصادر غدا، لم تعد مجموعة “رونو – نيسان” الوحيدة التي فضلت الاستثمار بالمغرب عوض الجزائر، فالعلامة الفرنسية في مجال المساحات الكبرى “كارفور” دخلت السوق المغربية مؤخرا، ولم تتوقف الاستثمارات التي فضلت المغرب على الجزائر، حيث فضلت “سوطيما” البقاء في المغرب بعد مفاوضات كانت ترنو عبرها إلى نقل نشاطها إلى الجزائر، لكن الصفقة التي كسبتها الشركة بإنتاج 1.6 مليون علبة أنسولين، جعلتها تستقر في المغرب. وبالعودة إلى صناعة السيارات وتركيبها، وبعد مفاوضات استمرت لشهور، اضطرت الشركة الألمانية “فولسفاغن” إلى الدخول في مفاوضات مع المغرب.