يعيش قطاع معاهد اللغات والدعم على صفيح ساخن بسبب طول مدة الحجر الصحي التي فرضت عليهم الإغلاق على غرار المؤسسات التعليمية. وفي هذا الصدد طالبت التنسيقية الوطنية لأرباب وأساتذة ومستخدمي مراكز اللغات والدعم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، إدراج هذه المراكز، ضمن الأنشطة المسموح باستئنافها في إطار المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي التي ستنطلق يوم غد الخميس. واستنكرت التنسيقية حرمان أطر القطاع من التعويض الجزافي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي رغم توقفهم التام عن العمل، كون خدمات تعليم اللغات والدعم غير إلزامية، عكس التعليم الرسمي، وبالتالي لا يمكن مطالبة آباء وأولياء الأمور . ونددت التنسيقية الوطنية لأرباب وأساتذة ومستخدمي مراكز اللغات والدعم، بما وصفته باللامبالاة وعدم الالتفات إليهم خلال الأزمة التي تمر بها البلاد، باعتبارهم شريكا أساسيا في إنجاح العملية التربية وفاعل اقتصادي قوي ساهم في تشغيل عدد كبير من العاطلين، خاصة بعد استثناء مراكز اللغات من إجراءات المرحلة الثانية لرفع الحجر الصحي رغم محدودية مرتفقيها أسوة بالمقاهي والمطاعم والحمامات وقاعات الرياضة والمؤسسات السياحية، ما يقربها من حافة الإفلاس باعتبار نشاطها يعتمد على الفترة الصيفية.