وضعت ساكنة مدينة الجديدة أيديهم على رؤوسهم بعد استقبالهم الأنباء التي تتحدث عن تسجيل المدينة ل 22 إصابة بفيروس كورونا في 24 ساعة الأخيرة. ساكنة المدينة التي خلت من الفيروس منذ عدة أيام، كانت تطمع في "إنصافها" وتصنيفها في المنطقة 1، المستفيدة من ظروف تخفيف الحجر الصحي، غير أن الإصابات الأخيرة بعثرت هذا الحلم، وقد تجعله بعيد المنال، خاصة وأن مصدر الإصابات كانت بسبب الجرف الأصفر، حيث تدل جميع المعطيات إلى تحوله إلى بؤرة صناعية ل"تفريخ" الفيروس على غرار شركة "رونو" و معمل "الفريز". وكانت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، قد أوضحت خلال الندوة اليومية المخصصة لكشف آخر مستجدات الوضع الوبائي بالمغرب، ان الحالات التي تم رصدها، ضمنها 24 حالة مرتبطة ببؤرة مهنية بالجديدة، و9 حالات مرتبطة بمخالطين لحالات سابقة تم رصدها بمدينة الدارالبيضاء.