دخلت السلطات الصحية بإقليم القنيطرة خلال 72 ساعة الماضية، في حالة استنفار وُصفت بالقصوى. وعزا مصدر صحي الأمر، إلى الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي، بعد القيام بمجموعة من التحليلات المخبرية. وسجلت جماعة "للا ميمونة" بأحواز القنيطرة، 25 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد19 خلال الأسبوع الجاري. وتم عزل جميع المخالطين للحالات المكتشفة، وإخضاعهم للاختبارات والتحاليل المخبرية الاستباقية. وأرجع مصدر الجريدة، ارتفاع الحالات بالجماعة المذكورة إلى اكتشاف بؤرة شبه عائلية ومهنية على حد تعبيره. للإشارة، فإقليم القنيطرة كان قد تخلص بشكل كامل من الفيروس، بعدما لم تسجل أية حالة إصابة لمدة 3 أسابيع ماضية، قبل أن تفاجئ بؤرة للا ميمونة الجميع. وتسعى السلطات المختصة بجانب قطاع الصحة، إلى القضاء مجددا على الوباء من خلال زيادة كم الفحوصات والتحليلات المخبرية، في أفق التحكم في المرض ومحاصرته في أسرع وقت ممكن.